ثانيا: لا يبين التوافق في المواد والأدوات والتدابير المستخدمة في «كتاب الرياض» وفي «كتاب سر الأسرار» في استعمال الأشياء البديهة فقط، وإنما يتبين كذلك في حالات عديدة ليست عادية، أي في استعمال العقاقير النادرة، وفي ذكر أجهزة معينة، كأجهزة التسخين وتدابير الإذابة.
إن هذا التوافق كبير حتى لتعتبر العلاقة الوثيقة بين الكتابين أمرا ثابتا وهذا يعني تبعية الرازي بجابر (أو جابر بالرازي؟ ). أما مدى ما يمكن أن يكون المؤلفان قد رجعا إلى مصادر قديمة، لا تزال بالنسبة إلينا مجهولة بعد، فموضوع لا يمكن أن يقرب من الحل إلا بدراسة لكامل مجموع جابر» (المصدر المذكور له أعلاه وفيه ص ١٩) وتستحيل تبعية جابر بالرازي، ذلك لأن الرازي يصف في بعض كتبه وبكل وضوح جابرا على أنه مرجعه، ناهيك عن وجود أسباب أخرى كثيرة تستبعد تبعية جابر بالرازي (انظر قبله ص ٢٨٥). أيّا كان فإن النتيجة التي توصل إليها روسكا وجاربرز «garbers» في هذا الخصوص تختلف عما فهمه كراوس:
«ilsontenoutreeta bliquequelques- unesderrecettesa lchimiquesduk. al- r- iyadserecoupenta vecdespassagesdu k. sirralasrarderaz i, sansquepourtant unedependancedir ecteentrelesdeux ouvragespuisseet reaffirmee «.
(كراوس i ص ١١٨، انظر المصدر نفسه، المقدمة ص. (lxii
٢ - «كتاب جنات الخلد»:
«آصفيه»، الثالث، ٥٨٠، ٥٨٤، ٥٨٦، ٥٨٨، كيمياء ٥٩/ ٤، ٦١/ ٩، ٦٢/ ٥، ٦٩/ ٣، ٨٨/ ٣ (١)، كراوس رقم ٩٦٧، لاله إسماعيل ٦٩٨ (٦١ ب- ٦٤)، وهبي، ٢٢٧٦/ ١٢ (٨٣ ب- ٨٦ أ، جار الله، ٢٠٦٥/ ١٢ (١٧٣ أ- ١٧٣ ب، القرن ال ١١ هـ)، كاظمية: مكتبة حسين علي محفوظ ٢٥١ (١١٣٨ هـ، انظر rima م ٤، ٤٤) القاهرة: دار، طبيعيات ٧٣١ (٢٨١ - ٢٨٤،
(١) لقد حفظ في مكتبة آصفيه، الثاني، ١٤١٨، كيمياء ١٨ (١٦ ق) كتاب بعنوان «مفتاح جنات الخلد»، ينسب إلى جابر أيضا ولكنه يختلف عن كتاب جنات الخلد المذكور أعلاه، انظر كراوس i ص ١١٩.