للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[ابن جلجل]

تكشف كتب الطبيب أبي داود سليمان بن حسان (كان لا يزال حتى النصف الثاني من القرن الرابع/ العاشر حيّا، انظر gas م ٣ ص ٣٠٩) تفسير أسماء الأدوية المفردة ومقالة في ذكر الأدوية التي لم يذكرها ديسقوردس في كتابه مما يستعمل في صناعة الطب ومقالة في أدوية الترياق، تكشف عن اهتمام عظيم بعلم النبات. لقد استنتج ماير (تاريخ النبات م ٣ ص ١٧٣ - ١٧٤) من الشواهد الموجودة في كتاب ابن البيطار أن ابن جلجل اعتاد أن يذكر مكان النبات الأصلي وأن يعول في وصفه للنبات على مشاهداته الشخصية.

[علي بن العباس المجوسي]

(كان في النصف الثاني من القرن الرابع/ العاشر حيّا، انظر gas م ٣ ص ٣٢٠) عالج في الكتاب الثاني من «سفره» «كامل الصناعة» وفي بعض الأبواب، النباتات الطبية وجعلها فصائل على حسب الموضوع. ويرى ماير أن ما اقتبس ابن البيطار من كلامه لا يتضمن وصفا للنبات (تاريخ النبات م ٣ ص ١٧٨) «كل ما هنالك نجد أحيانا علامات مميزة لأجناس مختلفة للدواء ذاته واسم بلد السلع الواردة من الخارج».

[إخوان الصفا]

لقد خصصت موسوعة إخوان الصفا (والغالب أنها من القرن الرابع/ العاشر) الرسالة الحادية والعشرين من الاثنتين وخمسين رسالة للنبات.

«وقد عزت للنباتات سبع قوى فعالة وهي:

١ - القوة الجاذبة للعصارة من التربة.

٢ - القوة الماسكة لها.

٣ - القوة الهاضمة.

٤ - القوة الدافعة