للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأصمعي. ويرى زلبربرغ أيضا أن هذا الكتاب لا يكشف اهتمام الأصمعي بالنبات وإنما الذي يكشف ذلك شواهد في مؤلفات أخرى. إنّ ما رواه عنه أبو عبيد بن سلام في كتابه «كتاب الغريب المصنف» من الأمور النباتية يختلف كثيرا عما في نص كتاب النبات، غير أنّ أبا عبيد لم يقتبس عن مصادره حرفيّا. وربما يتضح دور الأصمعي في تاريخ النبات العربي، كما يتضح موضوع مؤلف الكتاب الذي حفظ لنا، ربما يتضحان إذا قورنت مخطوطات الكتاب بعضها ببعض وإذا رجع إلى شواهد توجد في مصادر ذات جدوى من أمثال تهذيب اللغة أو المخصص.

إن كتاب النخل والكرم الذى نشره هافنر، «haffner» نسبه إلى الأصمعى بدون وجه حق «كتاب النبات»، تيمور: تأريخ ٨٩٠ (نسخة قديمة ١٨، انظر فهرس المخطوطات م، ١٦) ٢١٧ l ,yale، (٣٧٥، ١ القرن الثالث عشر الهجرى، انظر nemoy رقم ١٥٠، ١٤٩٦)، نشره هافنر في dixancienstra -ites: بيروت عام ١٩١٤ ص ١٧ - ٩٢ في الجزء الخامس من «كتاب النبات» لأبي حنيفة شواهد ٣ ص: ٦٦، ٨٤، ٩٣، ١٢٢، ١٢٩، ١٣٢، ١٣٦، ١٧٥، ١٨٨، ١٩٤، ١٩٦، ٢٠٢، ٢٠٣، وانظر ما رواه أبو عبيد في كتابه «الغريب المصنف»، عبد التواب في المصدر المذكور له أعلاه ص ٩١ - ٩٢.

[ابن الأعرابى]

أبو عبد الله محمد بن زياد الكوفى الأديب اللغوى (توفى عام ٢٣٠ هـ/ ٨٤٣ م، وقيل عام ٢٣٢ هـ/ ٨٤٥ م، انظر gas م ٢) له على ما يذكر ابن النديم (ص ٦٩) «كتاب صفة النخل» (١) و «كتاب صفة الزرع» و «كتاب النبات» و «كتاب النبت والبقل». ونحن نجهل الأسباب التي كانت على ما يبدو وراء ندرة ما أخذت كتب النبات والمعاجم عن هذه الكتب.


(١) فى الفهرست: النحل «المترجم».