حظي مبكرا إلى حد ما على سمعة سيميائي. فها هو مؤلف مصحف الجماعة يدع لوقا الحكيم lucas) وباللاتيني (locustor يتحدث في المقالة السابعة عن الآثار (- الخلق. (schopfungen
لقد ورد اسم لوقا الحكيم في رسالة- سقراط- المزعوم (باريس ٢٦٢٥، ٥٥ ب، كراوس ج ٢ ص ٥٤) وقد سماه ابن أميل في كتاب «الماء الورقي» لوقس الحكيم وروى عنه اقتباسا يدور حول «ماء الكبريته) sch wefelwasserstoff «مجلة؛ ٧٠/ ١٩٣٣ /١٢ masb وانظر روسكا أيضا: مصحف الجماعة ص: lippmann؛ ٥٣، ٥١، ٢٤ النشأة entstehung ص ٣٠٧). وربما كان هو نفسه الذي ذكره الجلدكي في كتابه «نهاية الطلب» باسم لوقاليس siggel) ج ١ ص ٥٧).
[أنبذقليس empendokels]
لم يكن لرسالة- أنبذقليس- المزعوم، المتعلقة بالجواهر الخمسة (المجلد الخامس من (gas دورها المرموق في مجال الفلسفة العربية فحسب، بل كان لها ذلك، على ما يبدو، حتى في مجال السيمياء أيضا. بل إن جابرا، بدلا من أن يتحدث عن الجواهر الخمسة المنسوبة إلى أنبذقليس- وقد عرفت عن طريق مصادر أخرى (العنصر الأول والعقل والنفس والطبيعة والجسد) - راح ينقل عن أنبذقليس أن الجواهر الخمسة الأبدية الأصول الأولى لكل الأشياء المخلوقة- هي الجوهر الأول والمادة والصورة والزمن والخلاء (كتاب الحجر: تحقيق هولميارد سنة ١٩٢٨ م ص ٢١، كراوس ج ٢ ص ١٣٧، ن ١). هذا وقد سمى جابر أتباع أنبذقليس (ولعلهم الأفلاطونيون المحدثون)«طائفة أنبذقليس»(كتاب الحجر: المصدر السابق)، كذلك ذكر جابر أنبذقليس في:«كتاب السهل» و «كتاب الأحجار على رأي بليناس» و «كتاب البحث»(كراوس ج ٢ ص ٤٦).