ومما ينبغي التنبيه إليه، بهذه المناسبة، هو أن ستابلتون stapleton وبعد عودته إلى انكلترا، قد أطلع سارطون في رسالة كتبها إليه على نتائج دراساته على السيمياء العربية التي قام بها في الهند واستغرقت سنين طويلة. وهو بآرائه، يختلف تماما مع مزاعم روسكا، ولا يرى داعيا للتشكك في البيانات التي في المصادر العربية «١». بل لقد وجد ستابلتون stapleton خلال دراساته الأخرى، قرائن جديدة تدعم رأيه (انظر قبله ص ١٩). هذا وقد وجد اشتغال خالد بهذا الفرع مدافعين جددا من غير أوساط أهل الاختصاص (انظر قبله ص ٢٥)، وإن كان لا يزال ذوو الاختصاص أنفسهم، موالين لرأي روسكا إلى حد كبير على ما يبدو. وبعد، فإن من الثابت أن الكتب العديدة التي وصلت إلينا لصاحبها خالد، أنها لم تدرس من أحد منالعلماء، اللهم إلا مادرس ستابلتون stapleton هذا منها.
وأخيرا، فإن مصادرنا لم تذكر أسماء الكتب التي ترجمت لخالد. وأفادت ثلاث ترجمات محفوظة بمخطوطات، أنها ترجمت بإيعاز من خالد، والرسائل الثلاث تنسب إلى قراطيس وأبولونيوس التياني ومهراريس (انظر قبله ص ٢٧).
أ- مصادر ترجمته
ابن حبيب، محبّر ٥٩، ٦٧، ٤٤٥؛ الجاحظ: الحيوان م ١، ص ٧٦؛ البخاري: تاريخ م ٢، ١، ص ١٦٦؛ ابن قتيبة: عيون الأخبار ص ١٩٩؛ ولابن قتيبة: معارف، ١١٣، ١٧٨، ١٧٩، ١٨٠، ٢٣١؛ طبري م ٢، ٣٧٧، ٣٧٨، ٤٦٩، ٤٨٧ وانظر ال index ص ١٦٥؛ ابن عبد ربه: عقد ج ٢ ص ١٥١، ٢٥٢، ٢٦٨، ج ٤ ص ٤٦، ٣٩٤ - ٣٩٨، ٤٣٤، ج ٥ ص ١٢٢، تهذيب تاريخ ابن عساكر ج ٥، ص ١١٦؛ ياقوت: إرشاد ج ١١ ٢ «الطبعة الثانية» ٣٥ - ٤٢؛ ابن خلدون: مقدمة، ترجمة ج ٣، ص ٢٢٩، ٢٣٠ لكلير «leclerc» ج ١، ص ٦١؛ كرمر: a.v.kremer تاريخ الحضارة ج ٢ ص ٤٠٩؛ برتلو: كيمياء chimie ج ١،