(٢) لقد سمي أحد أبناء طلحة المشهور، آنذاك: «ابن طلحة بن عبيد الله» (ابن سعد ج ٨ الطبعة الأولى، ص ٩٩، س ٦، يحتمل أنه هو موسى بن طلحة بن عبيد الله الذي توفى عام ١٠٣/ ٧٢١، انظر ابن حجر: التهذيب ج ١٠ ص ٣٥٠ - ٣٥١. (٣) على سبيل المثال: طلحة بن عبد الله بن عوف، توفي عام ٩٩/ ٧١٧، المصدر السابق ج ٥ ص ١٩. (٤) خلال رحلتي الأخيرة استطعت أن أمحص الفقرات المعنية في مخطوطة رامبور وطهران واسطانبول. لقد خرجت بانطباع أن في هذه المخطوطة الكثير من الأخطاء وأن عنوانها لم يضعه المؤلف. هذا ويتراءى لي أن مخطوطة طهران وهي الأحدث (١٢٩٣ هـ) أنها إما نسخة مباشرة أو غير مباشرة عن مخطوطة رامبور. أما المخطوطة الثالثة من هذه الرسالة، وهي الأقدم، والتي تفيد أنها النسخة الرابعة لنسخة المؤلف بخط يده؛ أما هذه المخطوطة فقد أكدت ما ذهبت إليه. فلقد جاء في الفقرة المعنية مايلي: «عالجت ابن أبي عبيد الله»، الأمر الذي يدعو للاعتقاد أن كنية طلحة كانت أبا عبيد الله، أي أن ابنه سمي على اسم جده. المخطوطة: نور عثمانية ٣٦٣٣ (١٧١ ب- ١٧٣ ب، القرن التاسع الهجري، و ١٧٢ ب الفقرة التي هي موضع تساؤل). فيها: « .. خالد ... جوّد لولده كتابا، ( ... ) حروفا بخطه وتركه ميراثا لولده ويقول في النسخة التي كتبها: هي كتابي بخطي في سنة إحدى ومائة في دار لخالد بن أبي مسلم ... والنسخة التي كتبها بخطه هي هذه، ونسخت هذه النسخة من ثالث (sic) نسخة نسخت منها على ما وجد ... ». (المؤلف).