للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويصف جابر في بعض المواضع من مجموعه، كتابه «كتاب النبات» (١) الخالص، وقد سماه «كتاب الحشائش» كذلك، كما يصف كتابه «كتاب الفلاحة» (٢) يصفهما بإيجاز لا يمكننا من ذلك تكوين فكرة عن المحتوى.

أما إذا أريد تكوين فكرة عن معارف جابر في علم النبات فليس أمامنا إلا بعض الكلام على هامش «كتاب السموم» وبخاصة في الباب المتعلق بأسماء وخواص السموم العشبية (٣)، يكشف عن مفهوم متطور في النبات عند المؤلف.

[أبو عمرو الشيباني]

اسحاق بن مرار، لغوي أديب من الكوفة (توفي ٢٠٥ هـ/ ٨٢٠ م وقيل ٢٠٦ هـ، و ٢١٣ هـ، انظر المجلد الثاني من (gas وجد أصحاب المعاجم وعلماء النبات وجدوا فيه فيما بعد مرجعا في مجال النبات. تكشف بعض الاستشهادات الموجودة في كتاب النبات لأبي حنيفة الدينوري والتى تنسب إليه، تكشف عن اهتمام بعلم النبات، وإن كان لا يعرف له حتى الآن كتاب يتعلق بموضوع النبات، ومع أن ابن النديم ذكر له (ص ٦٨) بعض الرسائل في موضوع علم الحيوان، ومع أن كتابه «كتاب النوادر» لا يخلو من موضوعات نباتية، فإني أعتقد، أنه، مثله في ذلك كمثل معظم عصرييه، ألف رسالة أو أكثر وذات مضمون نباتي.

انظر كذلك: b.lewin مقدمة «لكتاب النبات» لأبي حنيفة ص ٦. شواهد في كتاب النبات لأبي حنيفة م ٥، ٩، ٢٣، ٢٨، ٣٠، ٣١، ٣٣، ٣٦، ٣٧، ٥٣، ٥٦، ٧٩، ٨٢، ١٠١، ١١٥، ١١٦، ١٢٠، ١٢٣، ١٢٤، ١٤٤، ١٥١، ١٥٣،


(١) المصدر السابق، i ص ١٦٠.
(٢) المصدر السابق.١٦٠، i
(٣) انظر كتاب السموم dasbuchdergifte ص ٥٦ - ٦٤.