وأغاذيمون وأوزيريس osiris ومارية (ر روسكا في: الكيميائيون العظام diegroben chemiker ص ١٦؛ ستابلتون stapleton في المصدر المذكور له آنفا ص ٢٩). والظاهر أن مصدره الرئيسي في ذلك كان كتاب ينسب إلى ذو مقراطيس ستابلتون، stapleton) المصدر السابق).
وهناك شبه إجماع على أن زوسموس لم يدخل تدبيرا جديدا كما لم يكتشف شيئا، وإنما جمع الآداب القديمة وصبها في رسائله ليس إلا. ولقد كان المحبب عنده عرض الحوادث السيميائية مرموزة في صور رؤى في المنام. وحتى هذا الأسلوب لم يكن- كما يبدو- من اكتشافه (ر: المصدر المذكور آنفا ل همرجنسن hammer -jensen ص ١٠١) والظاهر أنه عرف النشادر (انظر: ستابلتون stapleton في: مجلة. (٤٠/ ٥٦ - ١٩٥٣/ ٢ ambix وبالرغم من أسلوبه المرموز ذي المعاني المتعددة فلقد كانت كتبه، على ما يبدو، مصادر مهمة لجابر بن حيان (ر بعده ص ٢٣٤). من أصول نظام جابر أن السيمياء تقوم على تدبيرين متعاكسين: فصل الروح عن الجسد، وعودتها إليه من جديد، وهذا الأصل يمكن اكتشافه عند زوسموس (في كتابه؛ nepi apetns انظر coll. ج ٢ ص ١٠٧، وانظر كراوس ج ٢ ص ٣٦). كما أن الفكرة البارزة عند جابر بالنسبة لتطور الصنعة (كتاب الموازين الصغير؛ برتلو: كيمياء chimie ج ٣ ص ١١٠) سبق أن عبّر عنها زوسموس (انظر coll. ج ٢ ص ١٣٨؛ كراوس ج ٢ ص ٥٤ و ١٢٥). فجابر يقوّم نظريته في الميزان على أساس رسالة لزوسموس (كراوس ج ٢ ص ١١٤، ١٢٢)، وإن كان النظام الجابري- خلافا لنظام زوسموس- يرمز للتوازن في تركيب الجسد الداخلي (المصدر السابق ٣١٠ - ٣١١).
أ- مصادر ترجمته
ابن النديم ٣٥٣.- برتلو: كيمياء chimie ج ١ ص ٨٥، ١٤٠، ١٤٦، ٢٤٢، ٢٤٩، ٣٤١، ج ٣ ص ٢٨، شتاين شنايدر: ترجمات عبرية hebr.ubers. ص ٢٣٩، وله كذلك: ترجمات عربية. ar.ubers ص ٢٤١.