سقراط (انظر مجلة مصادر ودراسات في تاريخ العلوم الطبيعية والطب
quell. u. stud. z. gesch. d. nat. wiss. u. d. med.
١/ ١٩٣١/ ٢٥، ١٩٧، ١٩٨، ٢٥٣) . يستنتج من الاقتباسات أن سقراط ذكر في كتب أفلاطون السيميائية المزيفة، على أنه سيميائي (كراوس. (٨٦، i هذا ولم تتضح منزلة كتب سقراط المزيفة، التي شغلتها بين مصادر السيمياء العربية، إلا بعد أن قدم كراوس في دراسته قرائن جمة. غير أن كراوس قلل من أهمية كتب سقراط المزيفة ومن أهمية بقية الكتب المزيفة حينما اعتبرها «زيوفا شرقية» أو بعبارة أخرى، من إنتاج العهد الإسلامي (كراوس. (٥٨، ii ولقد اعترض ستابلتون stapleton على الآراء المتعلقة بزمن نشأة كتب سقراط، المزيفة والكتب المشابهة، وذلك بعد أن اكتشف أسماء بعض علماء، كانوا قبل العهد الإسلامي، في كتاب سيميائي عربي من القرن الأول الهجري. وحيث إن ستابلتون stapleton لم يعرف للأسف الكتب التي حفظت لنا والمنسوبة إلى سقراط، لم يستطع الاعتماد إلا على الاقتباسات لإثبات أن زمن نشأتها أقدم بكثير مما تصوّره كراوس (انظر مجلة. (٨ - ٧/ ٥٦ /١٩٥٣/ ٥ ambix
«يذهب جابر إلى أن العلم السقراطي يمثل ذروة المقدرة السيميائية» (كراوس. (٥٢، ii ويرى أن أهم تلاميذ سقراط كان أفلاطون الذي تتبع أستاذه في جميع مجالات العلم وبخاصة في مجال السيمياء. وأن الناحية العملية تمثل مركز الثقل في سيمياء سقراط، بينما يلاحظ العكس عند تلميذه (المصدر السابق ص ٤٩ - ٥٠)، وأن الفضل يعود إلى أفلاطون في معظم رواية علم سقراط السيميائي (كراوس. (٥٣ - ٥٢، ii
هذا وقد خصص جابر كتابا مستقلا لآراء سقراط «كتاب آراء سقراط»، وحاول جابر في كتاب ثان بعنوان «كتاب مصححات سقراط» أن يصحح الآراء المنسوبة إلى سقراط (المصدر السابق ص ٥٢)، كما تحدث جابر عن ترتيب خاص للموارد وضعه سقراط (في كتاب الخواص، الباب ٦٨، انظر كراوس، (٢٠، ii وأورد جابر بابا في «كتاب التدابير» يتحدث عن (تصعيد الزيبق لسقراط، انظر المصدر السابق i ص ٥٩).
كذلك ورد سقراط، فيما يتعلق بنظرية الميزان التي لها دور عظيم في نظام جابر مرجعا رئيسيّا في ذلك (المصدر السابق. (٢٢٥، ١٩٨، ١٨٨، ٥٣، ii، ٧٩، i كما ناقش