للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أرشنجانس» (أو «أركاغانيس»، المقصود (١) (archigenes ابن النديم ص ٣٥٧، كراوس رقم ٢٠٧ و ٢٠٨. «كتاب مصححات أمورس» (المقصود: هومرس، (homeros ابن النديم ص ٣٥٧، كراوس رقم ٢٠٩، «كتاب مصححات ذيمقراطيس»، ابن النديم ص ٣٥٧، كراوس رقم ٢١٠. «كتابمصححات حربي» (انظر قبله ص ١٢٧)، ابن النديم ص ٣٥٧، انظر كراوس رقم ٢١١. «كتاب مصححاتنا نحن»، ابن النديم ص ٣٥٧، كراوس رقم ٢١٢.


(١) ومن المفيد أن ابن النديم ذكر كتابي مصححات يتعلقان ب أرشنجانس. لا يمكن الأخذ دون تحرّ بما يظنه كراوس أن جابرا لم يكتشف أن الاسمين هما لمؤلف واحد (كراوس ii ص ٤٦) وبالتالي صنف كتابين من هذا القبيل، من الممكن الأخذ بهذا الرأى مثلا لو افترض أصلا أن جابرا رجع فى نقده إلى اقتباسات وجدها فى مصادره، ولم يرجع إلى كتب. ولكنا نرى أن ما دفع جابرا ليصنف كتب مصححاته، هي الكتب المزيفة التى تحمل اسم أرسطاطاليس وأرشنجانس وغيرهما. ولربما انجلت هذه القضية نهائيا لو درست الكتب المزيفة التي رجع إليها جابر ووصلت إلينا. ولم يتضح رأي كراوس في هذه القضية تماما، فقد ذكر في حالة أفلاطون على سبيل المثال (كراوس ii ص ٤٩):
«ilestd'ailleursi ncertainquejabir commenteunecritd ejaexistantouqu' ilaitreuniaparti r d'ecritsdifferen tslespassagesqu' ilcitesouslenomd eplaton»
وذكر في موضع آخر (المصدر نفسه ص ٥١):
كتاب مصححات أفلاطون
«l'ecritpseudopla tonicienquiestal abasedun'estpeut- etre
، وكتاب روابيع أفلاطون
aetepassansrappo rtaveceunautreec ritdumemegenredo ntletitre, certain-. ementchoisienvue delefairepasserp ourlesvraiestetr alogiesdeplaton»
وقد عبر عن نفسه في حالة سقراط بشكل أوضح حينما رأى أن الذي دفع جابرا إلى كتابه «مصححات سقراط» هو كتب سقراط المزعوم (المصدر السابق نفسه ص ٥٢ - ٥٣، انظر كذلك الحواشي المتعلقة بذلك):
a «latransmissionde sdoctrinesdesocr ate, n'estduequ'enpar ticaplaton; jabirlesconnait egalementpard'au tressourcesetsem blememesereterer atraitesentiersa ttribuessocrate» .
ولما كان من الممكن في هذه الحالة أن تخفي على جابر هوية أرشنجانس وأركاغانيس لو وصل إلى يده الكتاب نفسه ولكن باسم متغير للمؤلف. إن خلطا من هذا القبيل لا يحصل إلا إذا سلّم أنه كان بين يدي جابر كتب متنوعة أو كتابان على الأقل، يحملان صورة متباينة لاسم المؤلف. أما الأكثر احتمالا فهو الرأي الذي يفيد أن ابن النديم وجد العنوان نفسه في نسختيه الأصليتين المختلفتين مع تغير فيه، مما جعله يذكره مضاعفا.