وتدور المقالة الثانية ( ... ) حول ماهية الصنعة، أي معرفة الشيء، وبه يتسبب الفعل: أهو من طبيعة حيوانية أم نباتية أم معدنية؟ أهو من شيء واحد لا غير أم مركب من أشياء؟ وبهذه المناسبة فقد اقتبس وبعد كلام طويل، يتعلق بوحدة الإكسير وما نسب إليه من خواص، اقتبس تعريف الرازي عن «كتاب الإكسير» أي عن الكتاب السادس من الكتب الاثني عشر، ينص التعريف على مايلي: «الإكسير جوهر من طبائع أربع مستوية وثلاث قوى مستوية للأشياء التي تتلاءم ولا تتناقض بل تتفق وتنسجم من أجل عمل واحد، وهو (الجوهر) يتحد مع أي جوهر آخر يرمى عليه وينفذ فيه وينتشر عليه ويقوم معه ما دامت المادة المصبوغة قائمة، لا يحله الماء ولا تحرقه النار، روح بفعله ودقته، جسد معدن بصلابته وثباته.
أما المقالة الثالثة فقد خصصت لكيفية العمل وللتتابع الصحيح في التدابير وهي تقتفي علوم جابر إلى أبعد الحدود وتصف بصورة خاصة كيفيمكن تحقيق تفسخ الحجر الحيواني إلى ماء ودهن وملح وتراب. وقد انتقدت فيها وبكلام طويل وصفه طريقة العمل ومفاهيم الرازي الموجودة في «كتاب التدبير» وفي «كتاب الحجر»، وتلك الطرق والمفاهيم التي عارض فيها الرازي أستاذه «جابر» (يوليوس روسكا مجلة الإسلام ٢٩٢ - ٢٩٠/ ١٩٣٥ /٢٢ «islam» اعتمادا على مقال هولميارد بعنوان: مسلمة المجريطي ورتبة الحكيم maslamaal -majr itiandtherutbatu i -hakim، في مجلة. (٣٠٥ - ٢٩٣/ ١٩٢٤ /٦ isis
المخطوطات: بشير آغا ٥٠٥ (١ ب- ٥٩ أ، ٧٥٦ هـ، انظر (مجلة معهد الدراسات الإسلامية isl.tefk.enst.d. (في اسطانبول م ٢ ٢ - ٤/ ١٩٦٠/ ٢٣٨)، راغب ٩٦٣/ ٦ (٩٠ أ- ١١٥ ب، القرن التاسع الهجري، غير كاملة انظر plessner في، (٥٥٠/ ١٩٣١ /٤ islamica المصدر السابق ٩٦٥/ ٢ (٤٧ أ- ١٥٠ ب، القرن الثامن الهجري، انظر المصدر السابق)، نور عثمانية ٢٧٩٤/ ٣، المصدر السابق ٣٦٢٣، حاجي محمود ٦٢٢٤ (٢٢٥)، أنقرة، صائب ٣٢٨٦، باريس ٢٦١٢