للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الباب الأول منها في أن الضيعة ينتفع بها منفعة عظيمة بمشاهدة صاحبها لها.

الباب الثاني في أن الصبيان أوفق في الفلاحة من غيرهم. الباب الثالث في أي المواضع تصح الأبدان فيها أكثار (١) من غيرها وأنه ينبغي أن يبني منازل الضيعة. الباب الرابع في أنه ينبغي أن يكون في الضيعة العظيمة جبال كثيرة الأشجار وكيف تغرس هذه الأشجار. الباب الخامس في المياه وكيف ينبغي أن يجمع ماء المطر. الباب السادس في أنه لا ينبغى أن ينتقل من المواضع الجيدة. الباب السابع في الوكيل المسدّي الذي يصير على الضيعة. الباب الثامن في صحة أبدان الأكره. الباب التاسع في أنه ينبغي أن يكون في الضيعة حدادون ونجارون ... الباب العاشر في أنه ينبغي أن يكون عند الوكيل قرطاس ... الباب الحادي عشر في التقدير الذي يحتاج إليه من الأعمال.

الباب الثاني عشر في قسمة أوقات السنة وفي معرفة تغيرات الأزمنة. الباب الثالث عشر في تقدمة معرفة الهواء الصباحي. الباب الرابع عشر في تقدمة معرفة الهواء الشتائي.

الباب الخامس عشر في تقدمة معرفة الهواء الشتائي الذي يطول. الباب السادس عشر في تقدمة معرفة الهواء الشتائي وطبيعته ... الباب السابع عشر في الكيل والوزن.

لاحظ أنه ورد في مطلع الكتاب ما يفيد أن عدد أبوابه أربعة عشر بابا بينما يؤخذ من الفهرس أنها سبعة عشر بابا والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن: من هو المحرر الذي أضاف الأبواب الثلاثة؟ ولقد خرجت، نتيجة مقارنة خاطفة للنص مع دراسة بروكلمان (الترجمة الأرمينية للفلاحة في المجلة البيزنطينية ٥/ ١٨٩٦/ ٣٨٥ - ٤٠٩)، بالانطباع أن الترجمة الأرمينية ترجع إلى الترجمة العربية ولهذا لا بد من مقارنة الترجمة العربية بالنسخ المحررة لكتب الفلاحة باللغة اليونانية والسريانية. أما بالنسبة لعلاقة الترجمة الأرمينية بالنسختين المحررتين الأخريين فقد انتهى بروكلمان لدى مقارنته عناوين الأبواب (أي لم يقارن المضمون) إلى النتيجة التالية: «يلاحظ أن النص الأرميني لا علاقة له من حيث ترتيب المواد لا ب سرجيوس ولا ب cassianusbassus وإن كان يبدو أنه يتطابق أحيانا مع هذا وأحيانا مع ذاك، علاوة على ذلك فإنه يقدم كمية من المواد


(١) لعلها أكثر «المترجم».