للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سنة ٣٧٠، مكتبة كوبريلي باستانبول - رسالة مدح الكتب والحث على جمعها للجاحظ المتوفى سنة ٢٥٥، بخط علي ابن البواب الخطاط الشهير، سنة ٤١٣، متحق الأوقاف باستانبول - تحديد نهايات الأماكن لتصحيح مسافات المساكن، للبيروني المتوفى سنة ٤٤٠، نسخ سنة ٤١٦، (أي في حياة المؤلف) مكتبة الفاتح باستانبول - شرح كتاب أرسطوطاليس اللفارابي المتوفى سنة ٣٣٩، نسخ سنة ٥٣٨ - مكتبة أحمد الثالث باستانبول.

وليست النفائس والنوادر في مكتبات استانبول وحدها، بل هي في سائر المكتبات التركية، ومما رأيته بعيني من تلك النفائس: نسخة من «جامع معمر بن راشد» المتوفى سنة ١٥٣، وكتابه هذا في الحديث، وهو أقدم من «موطأ مالك» كما يقول ابن سمرة في طبقات فقهاء اليمن ص ٦٦، والنسخة بخط مغربي على رق غزال سنة ٣٦٤، وقد رأيتها في مجموعة إسماعيل صائب أفندي بمكتبة كلية الآداب بجامعة أنقرة، ومجموعة إسماعيل صائب هذه تحتوي على كثير من النفائس، لأن جامعها هذا كان يعمل مديراً لمكتبة بايزيد باستانبول، وقد جمع هذه المكتبة لنفسه خاصة لتحمل اسمه، وقد ظلت هذه المجموعة حبيسة الصناديق نحو عشرين عاماً، ولهذا لم تتضمنها موسوعة «تاريخ الأدب العربي» للمستشرق الألماني كارل بروكلمان، ومن نفائسها أيضاً كتاب «حلية الفقهاء» لابن فارس المتوفى سنة ٣٩٥، نسخ سنة ٥٨٩، وترجع نفاسة هذه النسخة - مع قدم نسخها - إلى أنها النسخة الوحيدة في العالم إلى الآن. وعنها كانت نشرة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي وزير الدعوة والشؤون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية.

ومن النفائس التي رأيتها بمكتبة قونية: نسخة من «المقصور والممدود» لابن ولاد المتوفى سنة ٣٣٢، ونسخة من «المذكر والمؤنث» لأبي حاتم السجستاني المتوفى سنة ٢٥٥، وكلتا النسختين من خطوط القرن الرابع. ثم رأيت في قونية أيضاً نسخة من «غريب القرآن» قتيبة المتوفى سنة ٢٧٦، من خطوط القرن السادس، ولم ير أستاذنا السيد أحمد صقر رحمه الله، هذه النسخة عند نشره للكتاب سنة

<<  <  ج: ص:  >  >>