كثيرة وتعليقات قيَّمة، وإلى جانب ذلك ألَّف بعض الكتب المفيدة، منها:
١ - نظام الطلاق في الإسلام، دلَّ فيه على اجتهاده وعدم تعصُّبه لمذهب من المذاهب، واستخرج فيه نظام الطلاق من نص القرآن ومن بيان السُّنَّة في الطلاق، وترك هذا الكتاب عاصفة من النقد، فنهضت فئة من المجلات الأسبوعية والشهرية لمعارضته، كما ألَّف الأستاذ الإمام محمد زاهد الكوثري رسالته:«الإشفاق في أحكام الطلاق» ردّاً على ما ورد فيه.
٢ - كلمة الحق. (القاهرة ١٤٠٧ هـ)، هذا الكتاب عبارة عن جمع بعض مقالاته التي كانت قد نشرها في مجلة «الهدي النبوي» التي كان يرأس تحريرها.
[وأما ما نشره من نصوص التراث الإسلامي: ففي الحديث]
١ - مسند الإمام أحمد. (القاهرة ١٣٧٧ هـ = ١٩٥٧). وهو يعتبر أهم أعماله العلمية التي عمل عليها إلى أن وافته المنيَّة، ونشر خمسي الكتاب في ١٥ مجلَّداً. وقد بلغت الأحاديث التي ضبطها وحققها ٨١٠٠ حديث من المسند الذي يبلغ عدد أحاديثه حوالي ٤٠، ٠٠٠ حديثاً. وتوفَّاه الله بعد أن حقَّق جزءًا من ٦٨٠ حديثاً من المجلَّد السادس عشر، وأتمَّ ما بقي من هذا المجلَّد الدكتور الحسني عبد المجيد هاشم. ويحتوي ما كتبه الشيخ في مقدمة الكتاب المعنونة بـ «طلائع الكتاب» معلومات قيَّمة. وقد جعل لأحاديث الكتاب المعنونة بـ «طلائع الكتاب» معلومات قيَّمة. وقد جعل لأحاديث الكتاب أرقاماً متتابعة، وخرَّجها من حيث إسنادها صحَّة وحسناً وضعفاً، وحقَّق أسماء المحدَّثين وأعلام الإسناد وذكر الأحاديث التي تقوي الأحاديث الضعيفة من حيث الإسناد.
٢ - الجامع الصحيح، للترمذي. وهو من أعماله التي لم يتمكَّن من إكمالها، ونشر المجلَّد الثاني مع مقدمة تبلغ ٩٦ صفحة، ومعلومات هامشية واسعة النطاق. (القاهرة ١٣٥٧ - ١٣٥٩ هـ = ١٠٣٨ - ١٩٤٠ م).
٣ - معالم السنن، للخطابي. شارك الشيخ محمد حامد الفقي في نشره.
(القاهرة ١٩٤٨ م).
٤ - اختصار علوم الحديث، لابن كثير. وقد قام بشرح هذا الكتاب القيَّم في