وفي تفسير القرطبي ١/ ٤٠، عن ابن عمر قال:«كان الفاضل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر هذه الأمة لا يحفظ من القرآن إلا السورة أو نحوها، ورزقوا العمل بالقرآن، وإن آخر هذه الأمة يقرأون القرآن، منهم الصبي والأعمى، ولا يرزقون العمل به».
اللهم حبب إلينا القرآن، وأذقنا حلاوته، وارزقنا تلاوته وفقهه والعمل به آنار الليل وأطراف النهار - واجعله أنيساً لنا في هذا الزمان الذي ذهب فيه من يؤنس به ويستراح إليه، واجعله اللهم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء - بكسر الجيم - حزننا، وذهاب - بفتح الذال - همنا، واجعلنا ممن يرعاه حق رعايته، ويقوم بقصده، ويوفي بشرطه، ولا يلتمس الهدي في غيره، ويرحم الله عبداً قال آمينا.