للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص ٩٨ س ١٠: «لأنَّ العرب تقول: غسل الشتاء السطح» علق المحقق على «الشتاء» بأنها في ثلاث نسخ «السماء»، وأرى هذا هو الصواب، فإن العرب تسمي المطر سماء.

(انظر: معجم مقاييس اللغة ٣/ ٩٨).

ص ١٠٢ س ٦: قال النبيّ صلى الله عليه وسلم: «جعلت لي الأرض مسجداً وإنما يجب أن يقول: جعلت داري مسجداً لله تعالى» قفل المحقق علامة التنصيص بعد «تعالى» على أن الكلام كله من قول النبيّ صلى الله عليه وسلم. وإنما ينتهي كلام الرسول عليه السلام بعد «مسجداً».

وفي الصفحة نفسها س ١١: «أبو حنيفة أفتى بأن المال بينهما نصفين».

الأولى «نصفان»، وهما ما جاء في ثلاث نسخ، كما أشار المحقق.

ص ١٠٨ س ١٢: «إذا وجد زان، وإذا فقد شأن»، وضع المحقق همزة على ألف «شأن»، والصواب حذفها لتناسب السجع.

ص ١١٠ س ١٢: «وحكيم بن محمد الذيموني الفقيه من قراء بخارى»، أشار المحقق إلى أن في نسخة: «من قرى بخارى»، وقد كان ينبغي على المحقق أن يقف عند هذه القراءة. فقد قال ياقوت في معجم البلدان ٢/ ٧٢٧: «ذيمون بفتح أوله وآخره نون: قرية على فرسخين ونصف من بخارا»، فلعل الناسخ وجد الكلمة «قرا» فلم يحسن قراءتها، وتطوع بزيادة الهمزة. نعم ترجم ابن الجزري في «طبقات القراء» لشخص اسمه «حكيم بن محمد»، ولم يزد في اسمه على ذلك، ولم يذكر في نسبته «الذيموني»، واختلفت سياقة ترجمته عند ابن الجزري عما في الأنساب لوحة ٢٤١ ب، واللباب ١/ ٤٤٩، وطبقات ابن السكبي ٤/ ٣٣٧، وانظر طبقات ابن الجزري ١/ ٢٥٧.

ص ١١١ س ٦: «ووجهه أنهما دليلان تعارضا في الحس»، وجاء في إحدى النسخ: «في الحسن»، وأرى هذا هو الصواب. وهذه اصطلاحات أصولية محددة، تشبه الأمثال. وقد كان يجب على المحقق، كما قلت قبلًا، أن يلجأ إلى أهل هذا الشأن، حتى يحفظ للنص روحه وسلامته.

<<  <  ج: ص:  >  >>