ومحمد رفعت فتح الله، وطاهر أبو فاشا، ومحمد شوقي أمين. وقد ترجم الباحث لثلاثة منهم وترك عبَّاساً.
في ص ١٨٧: يزاد في ترجمة "محمد المبارك" أنه شقيق العالم النحوي الدكتور "مازن المبارك".
في ص ١٨٨: يزاد في ترجمة "محمد عبد الهادي أبو ريدة" أنه كان من كبار الصوفية، وقد لقيته بالكويت عام ١٩٩٠، وأخبرني أنه أخذ العهد على الشيخ:"الحافظ التيجاني" في أول يناير ١٩٢٨ م، ومعنى ذلك أنه كان في التاسعة عشرة من عمره.
في ص ٥٩١: ذكر اسم "الدكتور صبري الصربوني" بالصاد، والصحيح "السربوني" بالسين، نسبة إلى جامعة السربون؟ لأنه كان أول مصري يدرس بها.
في ص ٢٠٦: يضاف في ترجمة "محمود حسن إسماعيل" أنه كان من أخلص أصدقاء شيخنا "محمود محمد شاكر"، وقد سألت الشيخ مرة - وقد قرأ علينا شعراً له هو شجي النغم - لماذا لم تواصل الشعر يا مولانا؟
فقال: تركته لمحمود حسن إسماعيل، وهذان البيتان اللذان أثبتهما الباحث بخط محمود حسن إسماعيل إنما هما من شعره في مقدمة "القوس العذراء" لشيخنا.
في ص ٢١١: ذكر في ترجمة "نجيب البهبيتي" أنه مغربي، والصحيح أنه مصري، وقصته طويلة، وفيها جانب مأساوي، وخلاصة أمره أنه اخرج من الجامعة المصرية، في أوائل ثورة يوليو، بقرار مما كان يسمَّى يومئذ لجان التطهير، فخرج إلى المغرب، وهناك وجد أرحب دار وخير ناس، فدرس هناك بجامعة محمد الخامس، حتى وافته المنية بالرباط.
في ص ٢٢٩: يزاد في ترجمة "يوسف السباعي" أنه ابن الأديب "محمد السباعي"، وهو من كبار المترجمين عن الإِنجليزية. ومن أشهر مترجماته "الأبطال" لكارليل، وقصة مدينتين لديكنز، ورباعيات الخيام، عن فيتز جيرالد، وهو مترجم في الأعلام.