للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أثر آخر

(٧٨٣) وقال أبو بكر (١): ثنا أبو الطَّاهر، ثنا ابن وهب، أنا عمرو (٢) بن طلحة اللَّيثي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: أنَّ عمرَ لمَّا جَمَع القرآنَ كان لا يَقبلُ من أحدٍ شيئًا حتى يَشهدَ شاهدان.

أثر آخر

(٧٨٤) وقال أبو بكر (٣):

ثنا إسماعيل بن أسد، ثنا هَوذة، ثنا / (ق ٣٠١) عوف، عن عبد الله بن فَضَالة قال: لمَّا أراد عمرُ أن يَكتبَ الإمامَ أَقعَدَ له نفرًا من أصحابه، وقال: إذا اختلفتُم في اللُّغة فاكتُبُوها بلُغة مُضَر، فإنَّ القرآنَ نزل بلُغةِ رجلٍ من مُضَر صلى الله عليه وسلم.


(١) في «المصاحف» (١/ ١٧١ رقم ٣٣).
وأخرجه -أيضًا- ابن شبَّة في «تاريخ المدينة» (٢/ ٧٠٥) و (٣/ ٩٩٩) من طريق ابن وهب، به.
وهذا -أيضًا- منقطع؛ لأنَّ يحيى بن عبد الرحمن وُلِدَ في خلافةِ عثمان، وقد سئل ابن معين: يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب بعضهم يقول: سَمِعتُ عمرَ؟ فقال: هذا باطل، إنما هو: يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن أبيه، سَمِعَ عمرَ. «تاريخ ابن معين» (٢/ ٦٥٠ - رواية الدُّوري).
(٢) كذا ورد بالأصل. وفي المطبوع: «عمر»، وهو الصواب الموافق لما في كتب الرجال. انظر: «الجرح والتعديل» (٦/ ١١٨ رقم ٦٣١) و «تهذيب الكمال» (٢١/ ٤٠٢ - ٤٠٣).
(٣) في «المصاحف» (١/ ١٧٢ - ١٧٣ رقم ٣٤).

وهذا إسناد رجاله ثقات؛ عبد الله بن فَضَالة من المخضرمين، وُلِدَ في حياة النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وعاش إلى زمن الوليد بن عبد الملك. وانظر التعليق على الأثر الآتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>