وقوله: على حرف، أي: على جانب. وقوله: حتى شري أمرهما: أي عَظُمَ وتفاقم. وقوله: يشرحون النساء: إذا وطئها نائمة على قفاها. انظر: «النهاية» (١/ ٣٦٩) و (٢/ ٤٥٦، ٤٦٨). ولحديث ابن عباس طريق أخرى: أخرجها الترمذي (١١٦٥) في الرضاع، باب ما جاء في كراهية إتيان النساء في أدبارهن، والنسائي في «الكبرى» (٥/ ٣٢٠ رقم ٩٠٠١) والبزار (١١/ ٣٨٠ رقم ٥٢١٢) وابن الجارود (٣/ ٥٢ رقم ٧٢٩) وأبو يعلى (٤/ ٢٦٦ رقم ٢٣٧٨) وابن حبان (٩/ ٥١٧ رقم ٤٢٠٣، ٤٢٠٤) و (١٠/ ٢٦٦ رقم ٤٤١٨ - الإحسان) وابن عدي (٣/ ١١٣٠ - ترجمة أبي خالد الأحمر) والضياء في «المختارة» (١٣/ ٤٣ رقم ٦١، ٦٢) من طريق أبي خالد الأحمر، عن الضحَّاك بن عثمان، عن عمرو بن سليمان، عن كريب، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يَنظرُ اللهُ إلى رجلٍ أتى رجلاُ أو امرأةُ في الدُّبُر». قال الترمذي: حسن غريب. وصحَّحه الإمام إسحاق بن راهويه، كما في «مسائل المروزي» (ص ٢٢١ - نقلاً عن «آداب الزفاف» للألباني (ص ١٠٥). وصحَّحه -أيضًا- ابن حبان، وابن حزم في «المحلى» (١٠/ ٧٠). وقال ابن دقيق العيد في «الإلمام» (ص ٤١٣، رقم ١١٢٨): رجاله رجال الصحيح. وأعلَّه البزار، فقال: لا نعلمه يُروى عن ابن عباس بإسناد أحسن من هذا الإسناد، تفرَّد به أبو خالد الأحمر، عن الضحاك بن عثمان، عن عمرو بن سليمان، عن =