الطرفاء طرفة، وواحد القصباء قصبة، " والخضّارى " طائر أخضر، " والشّقارى نبت، " والخيلاء والخيلاء التكبر، " والسّيراء " ضرب من ثياب الحرير، " وقرماء وجنفاء " موضعان، " وسولاف ": اسم موضع، " والسّعدان والضّمران " نبتان، " والعلجان " نبت، قال عبد بني الحسحاس:" والدّرواس ": الكبير الرأس، ويقال: الدّرواس الشديد، " والعصواد ": موضع الحرب، وقال الجرمي: هو الجلبة والصّياح، " والقرواش " من أسماء الرجال، " وجريال ": صبغ أحمر، " والدّيماس ": مثل الدّيماس، " والغيداق " الكبير الواسع، قال تأبط شرّا:
بواله من قبيض الشد غيداق
وفيما وجد بخط ثعلب من تفسير الأبنية الغيداق من الخيل الطويل، والغيداق أيضا من أسماء ولد الضب، يقال لأول ما يخرج من بيضه الحسل ثم الغيداق ثم المطبّخ، ويقال للضب قبل أن يبلغ غيداق، " والتّوارب " التّراب، " والقنعاس "، من الإبل الشديد، " والفرناس " من نعوت الأسد، وهو مأخوذ من الفرس، والنون زائدة، " وعتوارة " من كنانة، " والقرنبي ": دويبة صغيرة من الحشرات، وهو معروف، " والعلندى " شجر، قال عنترة:
سيأتيكم عني وإن كنت نائيا ... دخان العلندى دون بيتي مذود
وهذا معنى ما يوجبه كلام سيبويه، لأنه جعله اسما، " وقال بعضهم: جمل علندى إذا كان شديدا، " وهذا وصف " ويقال: " جمل علندى " مصروف، " وعلادى " غير مصروف، " والحبنطى ": الممتلئ من غضب أو بطنة، وقد يهمز فيقال: المحبنطي وهو القصير، وحكى الدريدي عن أبي حاتم عن أبي زيد قال: قلت لأعرابي: ما المتكأكي؟
قال: المتأزّف، فقلت: وما المتأزف؟
قال: المحبنطي يا أحمق، والسّبندى والسّرندى، ويقال السبنتى، وهو الجريء الماضي، وهي مصروفة كلها، " والعفرنى ": وهو من نعوت الأسد مأخوذ من العفر، " العنصلاء "، ويقال فيه أيضا: العنصل والعنصل: البعل البرئ، "
والحنظباء " ذكر الجراد. " والزّمكى "، والزمجى أصل ذنب الطائر، " والجرشى " النّفس، قال الشاعر:
بكت جزعا من أن تموت وأجهشت ... إليه الجرشى وارمعل خنينها
" والعبدّى " العبيد. هذه الأحرف كلها غير مصروفة، لأن الألف للتأنيث، " والحوصلاء " هي الحوصلة، ويقال: الحوصلّة، والكمرّى عن أبي دريد أنه القصير، وعن