من درّي، كما قالوا في خطيئة خطيّة، ومن قال درئ فهو مأخوذ من الضؤ والتلألؤ في معنى دريء، وليس بمنسوب إلى الدّر. " والعليق " شجر، وقال بعضهم: شيء يتعلق بالشجر، " والقبيط " وهو القبّاط معروف وهو
الناطف، " والدميص " شجرة، " والسكيت " وقد يخفف فيقال: السكيت، وهو آخر ما يجيء من الخيل في السبق، " والسريط " وهو الأكول لأنه يسترط، وقال بعضهم: يقال للفالوذج: السريط، والسريط: الاستراط، ومن أمثال العرب: الأكل سريطا والقضاء ضريطا. " والمشريق " المشرقة، " المحضير "، فرس محضير إذا كان جوادا، الكرديد: جلة التمر، " الصهميم ":
الشديد، " والصنديد ": الريس الشجاع، " وعزويت " اسم موضع، وقيل القصير، وليس هذا بمشاكل ما قال سيبويه، لأن سيبويه جعله اسما، وهذا وصف. " والغسلين ": الغسالة، ومعناه في القرآن عصارة أهل النار، وهو الصديد وما أشبه ذلك. " والحمصيص ": نبت، " والصمكيك " الشديد، " والمرمريس ": الداهية، وهو مأخوذ من المراسة والدربة، " والخنفقيق " الداهية، " والخنشليل ": الجريء الماضي، قال الشاعر:
قد علمت جارية عطبول ... أنى بنصل السيف خنشليل
والخنشليل: الكبير المسن، قال الراجز:
خنشلت يا شيخ وفوق الخنشلة ... حركت ساقين ورجلا موهنة
" والعنظب ": الذكر من الجراد، وقال بعضهم:" جندب " للجندب من الجراد. الحنظأو والكنتأو والسندأو والقندأو والكندأو، والعندأو.
فأما الحنظأو فالقصير، وقال بعضهم: هو العظيم البطن، وأما الكنتأو فبعضهم يقول بالتاء وبعضهم بالثاء، ومعناه العظيم اللحية الكثها، وأما السندأو فالجريء المقدم، وأما القندأو فذكر الدريدي أنه الجريء المقدم مثل السندأو، وقال الجرمي معناه القصير، وقال أبو حاتم هو الكبير الرأس الصغير الجسم المهزول، وقال في الحنظأو العظيم البطن، والكندأو: الجمل العظيم الغليظ الشديد. ويقال:" رجل ذو خلفنة " إذا كان ذا خلاف، " والبلغن ": البلاغة، " والعقنقل: الجبل من الرمل، وعقنقل الضب: كشيته، أي شحمه، " وعصنصر ": جبل، وبعضهم يقول موضع، " والضفندد ": الشديد العظيم، " والعفنجج ": الأحمق البليد، قال الراجز:
فاحذر ولا تكتر كريا أهوجا ... رخوا إذا ساق بنا عفنججا