" والجرنبة ": الكثير، يقال: على فلان مال جرنبة، ويقال: جربّة، أي يركبون كما يركب الجرب، " وتنضب ": شجر تعمل منه القسي، " وتتفل وتتفل وتتفل "، وتتفل، كلمة بمعنى واحد وهو الثعلب، ويقال للأنثى:" تتفلة "، وفيها
اللغات الأربع، قال الزاجر:
وهل علمت يا قفي التتفلة ... وفرسن العجل وساق العجلة
وغضن الضب ونفخ الأصلة.
" والنضرة ": الضّر، " والتّسرة ": السرور، " والتدرأ ": المدافعة في حرب أو خصومة يقال: رجل ذو تدرأ إذا كان ذا مدافعة، قال العباس بن مرداس السلمي:
وقد كنت في الحرب ذا تدرأ ... فلم أعط شيئا ولم أمنع
وهو مأخوذ من درأت، أي دفعت. " الترتب ": النابت، يقال: عليه المجد ترتب، أي ثابت، وهو مأخوذ من الراتب، أي الثابت، وناقة " تحلبه وتحلبه وتحلبه " إذا حلبت لبنا قبل أن يضربها الفحل، " وتقدمة "، وبعضهم يقول: تقديمة، وهو أول تقدم الخيل، " وتحلى ": وهو ما حلي من الأديم، أي قشر وبشر، " وترنموت "، من ترنّم القوس إذا نزع عنها، وذكر الدريدي قال: قوس ترنموت، بتشديد النون إذا كان لها حنين بعد الرمي، " والتمتين " واحد التّماتين، وهو خيوط يشد بها الفسطاط والخيمة، وذكر الجرمي أنه مصدر متن يمتن، " والتنبيت " ما نبت على الأرض، قال رؤبة:
صحراء لم ينبت بها تنبيت ... ينشق عنى الحزن والبريت
وأنشد الدريدي: تنبيت، بكسر التاء، والوجه الأول، لأنه ليس في كلام العرب تفعيل إلا ما كان أصله تفعيل ثم أتبع، لأن سيبويه قد ذكر الترعيب، وهو قطع السنام واحدها ترعيبه، وفيهم من يقول: ترعيب فيتبع الكسر الكسر، قال الشاعر:
كأن تطلع الترعيب فيها ... عذار يطلعن إلى عذار
" والتّرعية "، والتّرعية ومعناهما الراعي، والتعضوض: ضرب من التمر، " والتحموت ": الحميت وهو زق السمن المربوب، " والتذنوب ": البسرة إذا أرطبت من أسفلها قليلا، فهي تذنوب ومذنبة، فإذا بلغت النصف فهي مجزعة، فإذا أرطب أكثرها فهي محلقنة وحلقانة، وقد حلقنت تحلقن، فإذا أرطبت كلها فهي مغوة ومهوة وثعدة، والجمع مغو ومهو وثعد، " والتدورة ": المجلس، والتدورة: الفجوة في الرمل، " والتودية ":
العيدان التي يصر بها أخلاف الناقة لئلا يرضعها الفصيل ويطلى ببعر حار، ويسمى الذيار،