للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخروج عن الغمد، ويقال: ضربه فاندلقت أقتاب بطنه أي خرجت، وإنما سميت دلقما لأنها لا أسنان لها، فلسانها يندلق، والدردء: الدرداء وهي التي لا أسنان لها " والدلامص " والدمالص والدليمص والدلاص كله البراق وحوقل وهو الذي قد أدبر عن النساء، قال الراجز:

وحوقل سقنا به فناما فما ... درى إذ يهلج الأحلاما

أينا سقنا به أو شاما

ويهلج الأحلام، أي يغوص فيها، وفي نسخة القاضي مكان حوقل " حومل " ولا تعرف حوملا في الصفات، وإنما جعله سيبويه في الصفات. " وهوزب " الناقة المسنة، " والكوألل ": القصير، قال الشاعر:

ليس بزميل ولا كوالل (١)

وذكر الدريدي في بعض أماليه كوألك، بالكاف، القصير، ولا نعرف هذا إلا من جهته، " والجزول " الأرض الغليظة ذات الحجارة، بزوق: نبت، " حشور " عظيم الجنبين وبحون: المتراكب من الرمل، قال الراجز:

من رمل ترنا ذي الركام البحون

" والخروع ": كل مالان من الشجرة، وعتود: دويبة وفي كثير من النسخ " علود " والصحيح عتود، ولا أعرف معنى علود في الأسماء، وقد يقال في الصفات:

" علود "، " غليظ العنق " والعثول " وهو الضخم الثقيل المسترخي، قال الشاعر:

قد قرنوني بامرئ عثول ... رخو كحبل الثلة المبتل

" والعلود ": الشديد، " والعسود ": دويبة، ويقال: العظاية، " والأتي " مسيل الماء، وقيل أتيّ والأصمعي كان ينكر الضم، " والسّدوس " ضرب من الطيالسة الملونة الخضر، قال الشاعر:

فداويتها حتى شتت حبشية ... كأن عليها سندسا وسدوسا (٢)

وقال آخر:

والليل كالدأماء مستحلس ... ومن دونه لونا كلون السدوس

فهذا بالضم وأما القبيلة التي يقال لها سدوس فبالفتح، هذا قول أكثر أهل اللغة.


(١) قاله العجاج انظر ديوانه ١٥١.
(٢) قائله يزيد بن خذاق العبدي انظر المفضليات ١٤٣، والأشباه والنظائر ٤/ ١٨٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>