وكان الأصمعي يقول: القبيلة سدوس بالضم، والطيلسان سدوس بالفتح، وقال ابن حبيب: كل ما في العرب سدوس بالفتح إلا سدوس بن أصمع بن نبهان.
" والعطود " السفر البعيد، " والكروس " العظيم الرأس، وهو من صفات الأسد، " والعثوثل " المسترخي كالعثول، " والقطوطى ": البطيء " والغدودن ": الشاب الناعم " زحبونن " اسم واد، العرقوة الخشبة التي على الدلو، "
والقرنوة " نبت يدبغ، " والعنفوة ":
القطعة من يبيس الحليّ، وهو يابس النص يجمع في الصيف وقد اختلف النسخ في الخنذوة فأما كتاب القاضي فالخنذوة وهي شعبة من الجبل لأن الخنذيذة الشمراخ المشرف من الجبل، والجمع خناذيذ، وهي أيضا من الخيل. وأما في كتاب أبي العباس فالخنزوة، وهي أكبر مثل الخنزوانة، وقد رأيت في بعض النسخ:
" حنذوة " وجنذوة وكل يفسر على أنه القطعة من الجبل، وقد ذكره سيبويه بكسر الأول " حنذوة " وقيل بالحاء والجيم والخاء، وهو بناء منكر لأنه ليس في أبنية كلام العرب شيء فيه كسرة وبعدها ضمة وبينهما حرف ساكن. وقد قال بعض النحويين: أصل البناء بضم الأول، وإنما كسر استثقالا للضمتين مع الواو وعلى إنها لغة في المضموم وفي بعض النسخ خنذوة بكسر الحرف الذي قبل الواو، وهذا لا يجوز، لأن سيبويه ذكر بعد هذا إنه ليس في الكلام، واو طرف قبلها كسرة، وإن كان بعد الواو ما يقع الإعراب عليه، يعني حرف التأنيث " والعجّول " ولد البقرة، " والقلّوب " الذئب قال الشاعر:
فيا جحمتا بكى أم مالك ... أكيلة قلوب بإحدى المذانب
إنّا إذا قلت طخارير القزع ... نفحلها البيض القليلات الطبع
وأما الطحرور بالحاء فإنه يقال: ما عليه طحرور إذا لم يكن عليه شيء من الثياب، " والهذلول ": واحد الهذاليل، وهي الرمال المنقادة المشرفة، " والشؤبوب ": الدفعة من المطر، " والبهلول ": السيد الجامع لكل خير، " والحلكوك والحلبوب ": الأسود، " والبلصوص ": طائر، " والجمع البلنصى "، " والبعكوك ": الرّهج والغبار " والحلكوك ": الأسود.
ذكر سيبويه في هذا الباب أن أفعل لم يجئ الا في الجمع نحو: كلب أو أكلب، وأنه لا يكون في الأسماء والصفات غير الجمع، وقال غيره: قد جاء آنك، وهو أفعل