للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وخويصة أحدكم): الصاد منها مشددة، وهي تصغير الخاصة، والخاصة: التي أختصصته لنفسك، وفسرت الخويصة بالموت، ولو قيل هي ما يختص به الإنسان من الشواغل المقلقة في نفسه وماله وما يهتم به فله وجه، بل هو أوجه.

] ٤٠٩٩ [ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث ابن عمر -رضي الله عنه-: (وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى كان عينه عنية طافية).

وقد ذكر وجه تسميته بالمسيح فيما مر من الكتاب وأحب الوجوه الينا أن الخير مسح عنه، فهو مسيح الضلالة كما أن الشر مسح عن مسيح الهداية صلوات الله عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>