للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جوانبها، وفي كتاب المصابيح، بلجمتي الباب، وليس بشيء، ولم يعرف ذلك من كتب أصحاب الحديث إلا على ما ذكرناه.

ومن باب قصة ابن صياد هو الدجال

(من الصحاح)

] ٤١٢١ [قول ابن الصياد في حديث عمر -رضي الله عنه-: (أشهد انك رسول الأميين قد كثرت الوجوه في الأمي، وأشبهها أن الأمي منسوب الى أمة العرب؛ لأنهم كانوا لا يكتبون ولا يقرءون من بين الأمم.

قال الله-تعالى-: {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} أي: بعث رجلا أميا في قوم أميين، وهذا الذي قاله وإن كان يشبه الصحيح من القول فإن فيه دغلا، وذلك أن قوما من اليهود كانوا إذا أعجزهم الطعن في نبوة نبينا - صلى الله عليه وسلم - زعموا أنه إن يكون نبيا فإنه لم يبعث إلى الكافة، وإنما بعث إلى بني إسماعيل، وهذه كلمة ألقاها إليه شيطانه الذي كان يأتيه بالأنباء إلقاء ذوي الخطفة إلى الكهان ليثير منه شرا وينشئ عنه شكا، والقصد فيه التعريض بأنك أرسلت] ١٨٢/ب [إليهم فحسب.

وفيه: (فرصة). رصه أي: ضم بعضه إلى بعض، والمراد منه العصر والتضييق.

وقد رواه بعضهم بالضاد المعجمة، وهو تصحيف.

وفيه: (أني خبأت لك خبيئا). يريد إني أضمرت لك مضمرا لتخبرني به، فقال: هو الدخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>