على أسمائهم في كتب حفاظ الحديث مروية عن حذيفة، غير أني وجدت في بعضها اختلافا فلم أر أن أخاطر بديني فيما لا ضرورة لي.
والدبيلة في الأصل: الداهية، واستعمل في قرحة رديئة، ربما تصلب مادتها حتى تصير مثل الحصى والرمل، والجص [ودوق] العظام وفتات الخشب ونحوها.
وفيه:(حتى تنجم) نجم الشيء، ينجم بالضم: إذا ظهر وطلع.
[٤٤٩٤] ومنه حديث جابر- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (من يصعد الثنية ثنية المرار) منهم من يرويه بالرفع فيجعل من الاستفهام، ومنهم من يجعله للشرط فيحرك الدال بالكسر عند الوصل، وكأن الشرط أشبه وأمثل.
وفيه:(ثم تتام الناس) يقال: تتاموا أي: جاءوا كلهم وتموا، وفي الحديث:(فتامت إليه قريش).