[٢٧٦٩] ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-: [١٠٢/أ]: (وجرحه يثعب) ثعبت الماء: فجرته؛ فانثعب. أضاف الفعل إلى الجرح؛ لأنه السبب في فجر الدم وتبجسه و (دماً) يكون مفعولاً، ولو أراد به التمييز لكان من حقه أن يقول: ينثعب دماً، أو يثعب على بناء المجهول، ولم أجده رواية و (دماً) لم يذكر إلا في بعض الروايات، والأكثر (يثعب) من غير ذكر الدم، وكذلك هو في نسخ المصابيح إلا ما ألحق فيها بحاشية الكتاب.
[٢٧٧١] ومنه حديث عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه-: (وسئل عن هذه الآية: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله} الآية، فقال: قد سألنا عن ذلك فقال .. الحديث).