[٢٧٩٦] ومنه حديث أبي هريرة- رضي الله عنه-: مر رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - بشعب فيه عيينة من ماء عذب ... الحديث) وجدنا في سائر النسخ:(فيه غيضة) وليس ذلك بسديد، ولم تشهد به رواية، وإنما هو عيينة تصغير عين (وعذبة)(١٠٤/ب) مرفوعة على الصفة لها. ووجدت جمعاً من علماء النقل رووها مجرورة، فتكون مجرورة على الجوار؛ كقولهم: جحر ضب خرب.
[٢٧٩٨] ومنه قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- (وعفيف متعفف) أي: عفيف عما لا يحل، متعفف عن السؤال.
[٢٧٩٩] ومنه حديث عبد الله بن الحبشي- رضي الله عنه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - سئل:(أي الأعمال أفضل؟ ... الحديث) سبق بيان ذلك في أول الكتاب، ووجه الجمع بينه وبين ما يخالفه في الترتيب،. وحبشي بضم الحاء على زنة جندي، سمي باسم جبل بأسفل مكة يقال له: حبشي.