للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالشبرم) الحديث. ورد الاستمشاء -ههنا- بمعنى طلب الإسهال. والأصل فيه شرب المشي يقال: شربت مشيا ومشوا. وفي معناه: استمشيت، ولا يستقيم ذلك في هذا الحديث. والشبرم من العقاقير المسهلة، وهو حب شبيه بالحمص.

وفيه (حارٌّ حارّ وفي بعض الطرق (حار حِارّ) إتباع له. يقال (حار يار) و (حران يران) وفي بعض الكتب (جار) بالجيم وكذا هو في المصابيح وهو أيضاً إتباع وبالباء في كلامهم أكثر استعمالاً.

[٣٣٩٩] ومنه حديث جابر -رضي الله عنه- (أن النبي - صلى الله عليه وسلم -[١٤١/ب] احتجم على وركه من وثء كان به) الوثأ: وجع يصيب العضو من غير كسر، وهو من باب الهمز، ومن الرواة من يترك همزه ويكتبه بالثاء، وكذلك هو في المصابيح، والعامة تقول ذلك، وليس بشيء.

[٣٤٠١] ومنه حديث عبد الرحمن بن عثمان -رضي الله عنه- (أن طبيباً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ضفدع

<<  <  ج: ص:  >  >>