للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- ومثلها كثير من الآيات منها:

* ﴿وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الزخرف: ٢٨].

(فِي عَقِبِهِ) فيمن خلّفه من ذريته.

* ﴿هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبا﴾ [الكهف: ٤٤] أي: خير عاقبة، ومآل وخاتمة؛ كما قال تعالى: ﴿إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى﴾ [العلق: ٨]، ﴿فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ﴾ [الرعد: ٢٤].

* ﴿وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا﴾ [الشمس: ١٥] أي: عاقبتها وجزاءها.

* ومن المعنى الثاني: ﴿لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ﴾ [الرعد: ١١].

(معقبات): الملائكة يتعاقبون على الناس ليلًا ونهارًا؛ أي: يتناوبون عليهم.

عِتيّا

قال تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيّا﴾ [مريم: ٨].

(عِتِيًّا) كل مُبالغ فيه -من الكبر أو الكفر أو الفساد- يقال له: عتَا عُتوًّا، ويعتو عِتيًّا.

والمعنى: بلغ من الكبَر نهايته.

* ﴿ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيّا﴾ [مريم: ٦٩].

(عِتِيًّا) أي: أشد وأعظم افتراء. أو: أيهم بلغ من الكفر أشده.

* ﴿فَعَقَرُوا النَّاقَةَ وَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ﴾ [الأعراف: ٧٧].

(وَعَتَوْا) تمردوا وبالغوا في عصيانه.

* ﴿فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ١٦٦﴾ [الأعراف: ١٦٦].

(عَتَوْا) أي: فلما تمردوا وعصوا.

* ﴿لَقَدِ اسْتَكْبَرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيرا﴾ [الفرقان: ٢١].

(وَعَتَوْا عُتُوًّا): تجاوزوا الحد في الاستكبار، وبلغوا أشده وأعظمه.

* ﴿فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ ٤٤﴾ [الذاريات: ٤٤].

(فَعَتَوْا) أي: تمردوا أشد التمرد، وعصوه أشد العصيان.

* ﴿أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ﴾ [الملك: ٢١].

(فِي عُتُوٍّ): في شدة عناد ومكابرة.

<<  <   >  >>