(العَذَابِ الأَدنَى) بيّن ابن القيم ﵀ ناقلًا عن ابن عباس ﵄ أن العذاب الأدنى يشمل العذاب المقدّم في الدنيا؛ لأن هذا العذاب يستدعي أن يتوبوا ويرجعوا عن الكفر، وهو المقصود في هذه الآية.
ولكن مع تأمل قوله تعالى:(من العذاب الأدنى) حيث لم يقل: و (لنذيقنهم العذاب الأدنى) يبين أن العذاب الأدنى: هو كل عذاب قبل عذاب الآخرة؛ فيدخل فيه عذاب الدنيا، وإن لم يتوبوا تبقى لهم بقية من العذاب الأدنى في القبر. انظر: تفسيره للآية في التفسير المسمى ب (تفسير القيم).
فائدة:
العذاب الأدنى في الدنيا يرسله الله على عباده لأسباب:
- للتكفير لعصاة المسلمين.
- للإمهال لعلهم يرجعون ويتوبون.
- للتذكير وعدم التمادي.
- ثم بعد إقامة الحجة والإمهال يكون للانتقام، نسأل الله العافية.