[المقيت ﷻ]
* قال تعالى: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتا﴾ [النساء: ٨٥].
المُقِيت:
١ - الذي يوصل القوت لعباده، وما تقوم به أبدانهم وأرواحهم من الطعام والشراب والصحة والعلم.
٢ - والمقيت بمعنى: المقتدر العالم بأحوال عباده؛ كما في قوله: ﴿وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتا﴾ [النساء: ٨٥].
٣ - وبمعنى: حسيب عباده وكافيهم؛ فالله تعالى هو المقيت الذي أحصى خلقه عددًا، ولم ينسَ في رزقهم أحدًا: لا الحوت في البحر، ولا الدود في الصخر، ولا أي كائن في الجو والبحر والبر.
* * *
[المولى الولي النصير ﷻ]
* قال تعالى: ﴿وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ [الأنفال: ٤٠].
* ﴿أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [الشورى: ٩].
الولي والمولى لهما معان عدة:
١ - الولي: هو المتولي أمر جميع خلقه.
٢ - الولي: خلاف العدو فهو النصير لأوليائه.
٣ - الولي: من (الولْي) -بسكون اللام- وهو القُرب؛ فهو المحب القريب من أوليائه.
٤ - المولى: هو الناصر والمعين.
ولله تعالى ولاية عامة وخاصة:
- فالعامة: هي كونه تعالى القائم بتدبير شؤون جميع الكون وما فيه.
- والخاصة: هي ولايته للمؤمنين بالمحبة والقُرب والتوفيق والنصر والتأييد.
والنصير: هو المؤيد والمعين:
- ينصر من يشاء على من يشاء.
- وهو الذي ينصر أولياءه في الدنيا، ويوفقهم لما فيه فوزهم في الآخرة.
* * *