للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الواحد - الأحد - الصمد - القاهر - القهار ]

* قال تعالى: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص: ١].

* ﴿اللَّهُ الصَّمَدُ﴾ [الإخلاص: ٢].

* ﴿يَاصَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ﴾ [يوسف: ٣٩].

* ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: ١٨].

الواحد: دالٌّ على الوحدانية والتفرد.

والأحد: هو المتفَرّد بالوحدانية؛ فهو أَحَدٌ في ذاته لا ند له.

- أَحَدٌ في صفاته لا مثل له.

- أَحَدٌ في ملكه.

- أَحَدٌ في استغنائه عن كل شيء.

والأحد أبلغ من الواحد في إثبات الوحدانية؛ فالأحد: المراد منها نفي النظير والمِثل؛ فهو أحد لا مثل له، والواحد: لنفي الشريك والند؛ فهو واحد لا ثاني معه.

إذن فالله واحد أحد جمع الكمالات كلها، فهو واحد ولا يشاركه في تفرده وكماله أحد.

الصمد :

- هو السيد الذي له الأمر والطاعة.

- وهو الذي يقصده جميع الخلق في الحوائج.

- والصمد: الغني الذي لا يحتاج لشيء.

- والصمد: الذي لا يأكل ولا يشرب ولا يلد ولا يولد.

- وهو الباقي الذي لا يموت ولا يفنى.

- هو صاحب المجد والسؤدد الذي تناهى في سؤدده ﷿.

القاهر القهار: من الغلبة والهيمنة وتمام القدرة.

- فهو الذي قهر عباده على ما أراد.

- دانت له الخلائق.

- عنَتْ له الوجوه.

<<  <   >  >>