١ - معنى الهلاك؛ أي: هلك الخرَّاصون، وهلك الإنسان الجاحد لربه باعتبار نهايته يوم القيامة؛ فهو صائر إلى الهلاك والبوار.
٢ - دعاء على صاحب الصفة، كما يقال: (قاتله الله - وأخزاه الله) يبيّن التعجّب من شدة كفره مع إحسان الله إليه.
[قرح]
قال تعالى: ﴿إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ﴾ [آل عمران: ١٤٠].
(قَرْحٌ) القرح: هو الجرح.
والمعنى: إنْ أصابتكم الجراحُ، فقد أصابت المقاتلين من أعدائكم جراحٌ مثلها.
* ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾ [آل عمران: ١٧٢] أي: الذين استجابوا لله ورسوله فلم توهنهم الجراح، ولم توقف عزيمتهم من الوقوف مع رسول الله في قتاله.
[قروء]
قال تعالى: ﴿وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ﴾ [البقرة: ٢٢٨].
(قُرُوء) جمع قُرء، واختلف العلماء في القُرْء: هل هو الحيض، أم الطهر؟
والصواب: أن القُرْء هو الحيض؛ لقول النبي ﷺ في المستحاضة: «تَدَعُ الصَّلَاةَ أَيَّامَ أَقْرَائِهَا» صححه الألباني في صحيح أبي داود برقم (٣٥٣).
أي: حيضها، ف (ثلاثة قروء) أي: ثلاث حيضات، ومدتها في الغالب ثلاثة أشهر، قد تزيد أو تنقص بحسب كل امرأة؛ لقول الله تعالى: ﴿وَالَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ﴾ [الطلاق: ٤].
[القسطاس]
قال تعالى: ﴿وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ﴾ [الشعراء: ١٨٢].
(بالقِسطَاسِ): هو الميزان. والقسطاس المستقيم: هو أعدل الموازين؛ ومنه اشتُق: القِسط.
وقد خاض بعض أهل التفسير واللغة في الفرق بين: (القسط)، و (العدل) فالقسط له معنيان:
١ - الحصة والنصيب والمقدار.
٢ - العدل وإعطاء الحق.