بعض الناس ينكرون الكثير من الحقائق الدينية التي جاء بها الرسل وعلى رأسها الإيمان باليوم الآخر، إلا أنهم يجدون أنفسهم مضطرين للإيمان بحقيقة الموت. فلو أنهم فكروا قليلا لعرفوا أن الموت تعقبه حياة ثانية كما كانت الأولى؛ لأن الموت أول منازل الآخرة.
وقد بين الكاتب مازن بن عيسى في كتابه هذا أن كل أهل الديانات السماوية يقرون بحقيقة اليوم الآخر .. إلا من جحد منهم، فصارت حياتهم عبئا عليهم قبل أن تكون عبئا على غيرهم .. وهذا ما أوضحه الكاتب. إذ أن للإيمان باليوم الآخر أثر عظيم في حياة الفرد، ومن ثم في المجتمع لذا فإن هذا الكتاب من أهم الكتب التي تستحق القراءة لأكثر من مرة؛ حتى يقر المنكر، وينتبه الغافل .. فقد حوى الكثير من الحقائق التي تفيد عامة المؤمنين .. وبخاصة الطلاب والباحثين.
لله درك يا مازن. ومزيدا من الانتاج الفكري.
د. صلاح إبراهيم:
أستاذ العقيدة بجامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية - السودان.
أستاذ العقيدة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية- دبي