٢ - دلائل القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة على قيام القيامة الكبرى.
المطلب الثاني: إعادة الأرواح للأجساد.
المطلب الثالث: صفة قيام الناس من القبور (حفاة عراة غرلا)، وفيه ثلاث مسائل:
١ - حكاية أقوال العلماء في حشر الناس على هذه الصفة.
٢ - الأدلة على حشر الناس على هذه الصفة.
٣ - معنى قوله:(حفاة عراة غرلا).
[تمهيد]
يقول شيخ الإسلام في الواسطية:" ثم بعد هذه الفتنة إما نعيم وإما عذاب إلى أن تقوم القيامة الكبرى، فتعاد الأرواح إلى الأجساد، وتقوم القيامة التي أخبر الله بها في كتابه وعلى لسان رسوله وأجمع عليها المسلمون، فيقوم الناس من قبورهم لرب العالمين حفاة عراة غرلاً، وتدنو منهم الشمس ويلجمهم العرق "(١).
(١) أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب الوضوء، باب الدعاء قبل السلام ح (٨٣٢).