للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- وقال الإمام أبو يعلى:" فأما المسيئون الموحدون، فإنهم يخرجون منها بالشفاعة" (١).

- وقال الإمام الغزالي: "وأن يؤمن بشفاعة الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء، ثم سائر المؤمنين" (٢).

- وقال العلامة جمال الدين الغزنوي: " شفاعة نبينا محمد المصطفى والأنبياء عليهم الصلاة والسلام، والعلماء، والصديقين والشهداء، والعالمين، حق" (٣).

- وقال الإمام ابن قدامة:" ولسائر الأنبياء، والمؤمنين، والملائكة شفاعات " (٤).

فعلماء الأئمة مجمعون على إثبات الشفاعة، قال الإمام ابن القطان الفاسي: "وأجمعوا على أن الإيمان، مع القول بشفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأهل الكبائر من أمته " (٥).

وقال العلامة التفتازاني في الشفاعة:"يدل على ثبوتها: النص، والإجماع " (٦).


(١) ابن أبي يعلى الاعتقاد، دار أطلس الخضراء، ط ١ ١٤٢٣ هـ، ص (٣٤)
(٢) الغزالي: بداية الهداية، دار المنهاج - جدة، ط ١ ١٤٢٦ هـ، ص (٢٨٦)
(٣) الغزنوي: أصول الدين، دار البشائر الإسلامية - بيروت - لبنان ط ١، ١٤١٩ هـ، ص (٢٣٤)
(٤) ابن قدامة: لمعة الاعتقاد، وزارة الأوقاف السعودية، ط ٢ - ١٤٢٠ هـ، ص (٣٣).
(٥) ابن القطان: الإقناع، دار الكتب العلمية - بيروت، ط ١ ١٤٢٦ هـ، (١/ ٥٦)
(٦) التفتازاني: شرح المقاصد، دار الكتب العلمية - بيروت، ط ١ ١٤٢٢ هـ (٢/ ٢٣٩)

<<  <   >  >>