(بحلق من فضَّة ... بعثت ياخير فَتى)
(كأنه الجامات في ... فيروزج قد نعتا)
(أَو الثريا أَو عقو ... د الدرّ إِن مانبتا)
(نظمك والمنثور وَا ... فاني مَتى الْوَصْل مَتى)
(٨٦) إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصَّمد
الهاشمى العقيلى الجبرتى ثمَّ الزبيدي الشافعي ولد سنة ٧٢٢ اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَسَبْعمائة وَكَانَ لَهُ أَحْوَال ومقامات وَلأَهل زبيد فِيهِ اعْتِقَاد كَبِير وَكَانَ يلازم قِرَاءَة سُورَة يس وَيَأْمُر بهَا وَيَزْعُم أَن قرَاءَتهَا لقَضَاء كل حَاجَة وَكَانَ أول ظُهُور أمره أنه بشر السُّلْطَان الْأَشْرَف بانهزام جند قصدوه وَكَانَ الْأَمر كَذَلِك وَصَارَت لَهُ بذلك عِنْده منزلَة وَكلمَة لَا ترد وَكَانَ منزلَة ملْجأ لأهل الْعِبَادَة وَلأَهل البطالة وَأهل الْحَاجَات فَأهل الْعِبَادَة يحْضرُون للذكر وَالصَّلَاة وَأهل البطالة للسماع وَاللَّهْو وَأهل الْحَاجَات لوجاهته فَأَنَّهُ تتلمذ لَهُ أَحْمد بن الرداد وَمُحَمّد المزجاجي فجالسا السُّلْطَان وَكَانَ مغريّ بِالسَّمَاعِ والرقص دَاعيا إِلَى نحلة ابْن عربى حَتَّى صَار من لايحصل نُسْخَة من الفصوص تنقص مَنْزِلَته عِنْده وَاشْتَدَّ الْبلَاء على الْعلمَاء الصادعين بِالْحَقِّ بِسَبَبِهِ وَفِيه يَقُول بعض الأدباء وَكَانَ منحرفاً عَنهُ ومعتقداً لصلاح صَالح المصري
(صَالح المصريّ قَالُوا صَالح ... ولعمري أنه للمنتخب)
(كَانَ ظني أَنه من فتية تمتحنهم تختلب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute