نَشأ بِصَنْعَاء ومدح الإمام الْمُؤَيد مُحَمَّد بن إسماعيل بن الْقَاسِم وَكَانَ حاد الطَّبْع سريع الانجراف فعامله الْمُؤَيد بِاللَّه بالحلم ومدح المهدى صَاحب الْمَوَاهِب مُحَمَّد بن احْمَد وَجَرت لَهُ مَعَه خطوب كَثِيرَة فلحق بِمَكَّة ومدح أميرها الشريف أَحْمد بن غَالب بقصيدة طنانة حثه فِيهَا على أَخذ الْيمن لما جبل عَلَيْهِ من القحة وأولها
(عج بالكثيب وحيِّ الحي من كثب ... فثمّ يذهب مَا بالصب من وصب)
(وَانْزِلْ بِحَيْثُ ترى الآرام سانحة ... بَين الخميسين والهندية القضب)
فَأحْسن الشريف نزله وَاجْتمعَ هُنَالك بِجَمَاعَة من أدباء الْعَصْر من مَكَّة ومصر والهند وَالشَّام وَمِنْهُم حفيد الخفاجى صَاحب الربحانه وَابْن مَعْصُوم وَالسَّيِّد حُسَيْن بن عبد الْقَادِر فَاجْتمعُوا فِي منزل الشريف فَقَالَ الخفاجي هَا نَحن قد اجْتَمَعنَا هَذَا الِاجْتِمَاع وَهَؤُلَاء أدباء الْيمن