٢٤٤ - عبد الْقَادِر بن أَحْمد بن علي بن عبد الْمُؤمن النزيلى
الْخَطِيب بِجَامِع صنعاء في أَيَّام الإمام المتَوَكل على الله الْقَاسِم بن الْحُسَيْن وَبَعض أَيَّام وَلَده الْمَنْصُور بِاللَّه هُوَ من البلغاء فِي النظم والنثر فَمن شعره مَا كتبه إلى السَّيِّد الْعَلامَة عبد الله بن علي الْوَزير
(عد عَن ذكر الْحمى والكثب ... وأدر ذكر بديع الشنب)
(واروعن مَكْحُول طرف مِنْهُ قد ... ارشق الْقلب نبال الوصب)
(وأدركاس طلاً من ذكره ... مازجاً من رِيقه بِالضَّرْبِ)
(لَا أسمي من سبانى حسنه ... انما التمويه فِيهِ مذهبي)
وهي أَبْيَات طَوِيلَة وَله شعر كثير منسجم الى الغابة وَكَانَ لَهُ معرفَة بمواقع الْخطب على حسب الْحَوَادِث ويجودها ببلاغته وَكَانَ جَلِيسا للإمام المتَوَكل على الله وَفِيه خفَّة روح وظرافة وَخلف دنيا وَاسِعَة عَاشَ فِيهَا من بعده وَالْمَوْجُود الْآن أَوْلَاد وَلَده وهم فِي غنية بِمَا خَلفه جدهم من الأموال وَمَات في شعْبَان سنة ١١٥٤ أَربع وَخمسين وَمِائَة وَألف
٢٤٥ - عبد الْقَادِر بن على البدرى الثلائى
الْعَلامَة الْمُجْتَهد المتبحّر في جَمِيع الْعُلُوم ولد سنة ١٠٧٠ سبعين وَألف وَأخذ الْعلم عَن جمَاعَة من أكَابِر الْعلمَاء كالعلامة المقبلي الْمُتَقَدّم ذكره وَله مسَائِل ورسائل يسْلك فِيهَا مسالك الْمُجْتَهدين ويحررها تَحْرِير امتقنا ويمشي مَعَ الدَّلِيل وَلَا يعبأ بِمَا يُخَالِفهُ من القال والقيل وَكَانَ قَاضِيا لمدينة ثلا وامتحن في أَوَائِل دولة الإمام الْمَنْصُور بِاللَّه الْحُسَيْن بن الْقَاسِم لسَبَب