وحساب هَذِه الْفقر ومصاريع الأبيات واف وَلَا نقص في شئ مِنْهُ إلا في مَوضِع وَاحِد فإنه نقص مِنْهُ وَاحِد فَقَط فَمن ظنّ أَن ثمَّة نقصاً في غير ذَلِك فَهُوَ إما لتصحيف من الظَّان أَو تَحْرِيف وَمن تَأمل هَذِه الْقطعَة بِعَين الْحَقِيقَة علم مِقْدَار منشيها ومرتبته في الْفضل وَبَعض الأبيات والفقر وإن كَانَ يظن بعض من لم يمارس عُلُوم الاعراب أَن فِيهِ لحناً فَمَا ذَلِك إلا من قُصُور بَاعه فإن لكل من ذَلِك وَجها وجيهاً فِي الْعَرَبيَّة ثمَّ لما أَرَادَ الْحَج كتب إلى الإمام المهدي هَذَا النظم والنثر مودعاً لَهُ ومستعطفاً وَلَفظه