(أيرضى بالهوان فؤاد حر ... يعزّ عَلَيْهِ للضيم اصطبار)
(وَمَا دَار الْأَحِبَّة لي بدار ... إِذا مانالنى فِيهَا احتقار)
(فبالأحباب أحباب وداري ... هي الدُّنْيَا وبالجيران جَار) وكل النَّاس أخوالى وتربي ... لَهُم ترب وكل الأرض دَار)
إذا اتّحدت معانيهم فى الظَّاهِر وزالت الغرابة بخلوص التنافر وَكَانَ الْأَب آدم وَالأُم حَوَّاء فقد اقْتضى الْحَال تطابق الأهواء بعد عَن جبلتهم من شرفة خالقه بالمجاز إلى الْحَقِيقَة الْعَقْلِيَّة وَأَنْشَأَ اختراعه من أسلوب تعذّر فِيهِ الإخبار عَنهُ بِالصِّفَاتِ البشرية فَلِذَا لذت بِهِ من نَوَائِب الزَّمن وَقلت مُصَرحًا باستنكار ماجنته المحن
(معذ الْمجد والعلياء أني ... أضام ولي إلى الْمهْدي ائتمار)