تسع عشرَة وَألف بشهارة وَله أَوْلَاد أمجاد مِنْهُم الْحُسَيْن وَهُوَ من الْعلمَاء المبرزين وَهُوَ الذي كمّل شرح الشَّيْخ لطف الله الغياث على الكافية وَولده السحن بن علي من أكَابِر الْعلمَاء المدرسين المفيدين وَولده مُحَمَّد بن علي هُوَ الْقَائِل)
(من خَالَفت أَقْوَاله أَفعاله ... تحوّلت أَفعاله أَفْعَى لَهُ)
(من أظهر السِّرّ الذي في صَدره ... لغيره وهاله وهى لَهُ)
(من لم يكن لِسَانه طَوْعًا لَهُ ... فَتَركه أَقْوَاله أقوى لَهُ)
وهي أَبْيَات جَيِّدَة وفي الْبَيْت الأول نظر لَان أَفعاله فَاعل تحولت فَهُوَ مَرْفُوع وأفعى لَهُ لامه مَفْتُوح بِخِلَاف بَقِيَّة الأبيات فهي متوافقة الجناس بالحروف والحركات وَجرى الْقَلَم عِنْد كتب هَذِه الابيات بشئ من جِنْسهَا مثل عَددهَا وَهُوَ
(لَا تشتغل بملبس فَكل ذي ... فضل ترى أسما لَهُ أسمى لَهُ)