بِصَنْعَاء فَأخذ عَن وَالِده وَعَن شَيخنَا الْعَلامَة الْحسن بن إِسْمَاعِيل المغربي وَالسَّيِّد الْعَلامَة شرف الدَّين بن إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن إسحاق وَالسَّيِّد الْعَلامَة على بن عبد الله الْجلَال وَعَن الْجَمَاعَة آخَرين وبرع فِي الْمنطق والنحو وَالصرْف وشارك فِي غير ذَلِك وَهُوَ ممتع المحاضرة حسن الْأَخْلَاق كثير المحفوظات فِي الْأَشْعَار وَالْأَخْبَار متقللا من الدُّنْيَا مقتصدا فِي ملبوسه مائلا إِلَى طَريقَة الصُّوفِيَّة وَكَثِيرًا مَا يشْتَغل عَلَيْهِ الطّلبَة فِي علم النَّحْو والمنطق واستفادوا مِنْهُ وَكَانَ وَالِده عَارِفًا بالنحو والمنطق أَيْضا وَأما جده فقد تقدم ذكره فِي تَرْجَمَة مُسْتَقلَّة وَصَاحب التَّرْجَمَة فِي قيد الْحَيَاة مشتغلا بِالْعلمِ أتم اشْتِغَال لَا برح فِي حماية ذي الْجلَال وَقد كَانَ حضر مَعنا فِي قراءتنا للعضد على شَيخنَا المغربي فَكَانَ يجيد المباحثة فِي الْمُقدمَات المنطقية وَاسْتمرّ حَتَّى انْقَضتْ ثمَّ ترك الْحُضُور