الْعلمَاء المبرزين من الزيدية فِي علم الْفِقْه أَخذه عَن عُلَمَاء عصره كالفقيه يُوسُف ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان كَمَا صرح بذلك صَاحب التَّرْجَمَة فِي أول مُصَنفه الذي سَمَّاهُ الْبَيَان فَإِنَّهُ قَالَ وَجعلت فِيهِ مَا كَانَ مُطلقًا فَهُوَ من كتابي التَّذْكِرَة والزهور أَو مَا نقلته عَن شيخي الْمَشْهُور عَالم الزَّمَان يُوسُف بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عُثْمَان أَو مِمَّا استحسنته من الْبَحْر الزخار
وَقد عكف الطّلبَة على كِتَابه الْمَذْكُور فِي ديار الزيدية كصنعاء وذمار وصعدة وَغَيرهَا وَصَارَ لديهم من أعظم مَا يعتمدونه فِي الْفِقْه وَمن جملَة مشايخه الإِمَام الْمهْدي أَحْمد بن يحيى كَمَا صرح بذلك إِبْرَاهِيم بن الْقَاسِم بن الْمُؤَيد فِي طبقاته وَقَالَ إن من جملَة مصنفاته الْكَوَاكِب على التَّذْكِرَة وَالْبَيَان وَغير ذَلِك وأرخ مَوته سنة ٨٧٥ خمس وَسبعين وثمان مائَة