المضية شرح الْأَحَادِيث النَّبَوِيَّة على السيلقية مجلدان والسيلقية هي الْمَعْرُوفَة عِنْد الْمُحدثين بالودعانية وَله الديباج الوضي فِي شرح كَلَام الرضي من كَلَام علي بن أَبى طَالب كرم الله وَجهه وَله فِي علم الْفَرَائِض الْإِيضَاح لمعانى الْمِفْتَاح مُجَلد والتصفية فِي الزّهْد مُجَلد والقانون الْمُحَقق فِي علم الْمنطق وَالْجَوَاب الْقَاطِع للتمويه عَمَّا يرد على الْحِكْمَة والتنزيه وَالْجَوَاب الرايق فِي تَنْزِيه الْخَالِق والجوابات الوافية بالبراهين الشافية والكاشف للغمة عَن الِاعْتِرَاض عَن الْأمة والرسالة الوازعة لذوى الْأَلْبَاب عَن فرط الشَّك والارتياب والرسالة الوازعة للمعتدين عَن سب أَصْحَاب سيد الْمُرْسلين وَله غير ذَلِك من المصنفات الْكَثِيرَة حَتَّى قيل أَنَّهَا بلغت إِلَى مائَة مُجَلد ويروى أَنَّهَا زَادَت كراريس تصانيفه على عدد أَيَّام عمره وَهُوَ من أكَابِر أَئِمَّة الزيدية بالديار اليمنية وَله ميل إِلَى الْإِنْصَاف مَعَ طَهَارَة لِسَان وسلامة صدر وَعدم إقدام على التَّكْفِير والتفسيق بالتأويل ومبالغة فِي الْحمل على السَّلامَة على وَجه حسن وَهُوَ كثير الذب عَن أَعْرَاض الصَّحَابَة المصونة رضي الله عَنْهُم وَعَن أكَابِر عُلَمَاء الطوايف رَحِمهم الله وَقد دَعَا إِلَى نَفسه عقب موت الإِمَام المهدي مُحَمَّد بن المطهر الْمُتَقَدّم ذكره وعارضه الإِمَام علي بن صَلَاح بن إِبْرَاهِيم بن تَاج الدَّين وَالْإِمَام الواثق المطهر بن مُحَمَّد بن المطهر الفصيح الْمَشْهُور صَاحب الرسَالَة المتداولة إِلَى شرحها الحيمي من الْمُتَأَخِّرين وَمن جملَة المعارضين لَهُ السَّيِّد أَحْمد بن على ابْن أبي الْفَتْح الديلمي وَلَكِن أجَاب النَّاس فِي الديار اليمنية دَعْوَة صَاحب التَّرْجَمَة وَلم يلتفتوا إِلَى غَيره وَكَانَ من الْأَئِمَّة العادلين الزاهدين فِي الدُّنْيَا المتقللين مِنْهَا وَهُوَ مَشْهُور بإجابة الدعْوَة وَله كرامات
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute