للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فَصَارَت حَدِيثا شاع بَين مُصدق ... تحَققه علما وَبَين مكذب)

(سعى الطمع المردي إِلَيْهَا بحتفها ... وَمن يمتثل أَمر المطامع يعطب)

(فأعظم يَا هَذَا لَك الله رَبهَا ... وَرَبك أجر الثكل فِي شَاة أشعب) // الطَّوِيل //

قيل لأشعب هَل رَأَيْت أطمع مِنْك قَالَ نعم شَاة كَانَت لي على سطح فَنَظَرت إِلَى قَوس قزَح فظنته حَبل قت فأهوت إِلَيْهِ واثبة فَسَقَطت من السَّطْح فاندقت عُنُقهَا

وَسَأَلَ الهنكري مُغنِي سيف الدولة ابْن حجاج أَن يصنع شعرًا يُغني بِهِ بَين يَدي صَاحبه فَقَالَ

(أَمِيري يَا من ندى كَفه ... يزِيد على الْعَارِض الممطر)

(أرى يَوْمنَا يَوْم كأس تَدور ... من يَد ذِي دعجٌ أحور)

(وأبيض يحدوك سكر الغرام ... على لثم شَاربه الْأَخْضَر)

(بحمرة وجنته تستدل ... على أَنه من بني الْأَصْفَر)

(وَأَنَّك من دونه قد ضربت ... هَامة ذِي لبدة قسور)

(وَشعر ابْن حجاج يَا سَيِّدي ... يُغني بِهِ عَبدك الهنكري)

(غناء وَشعر لنا يجمعان ... مَا بَين زلزل والبحتري) // المتقارب //

وَقَالَ

(غَدا أرَاهُ على عبل الشوى مرح ... وَالْخَيْل من حوله مثل الْحَصَى عددا)

(فِي خلعة لَو رَآهَا يَوْم يلبسهَا ... نمْرُود قبل وَجه الأَرْض أَو سجدا) // الْبَسِيط //

<<  <  ج: ص:  >  >>