للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَلم تزل بالكدين تقصرها ... من قبل وَقت العشا إِلَى السحر)

(وَقد علمنَا بِأَن سيدنَا الْأَمِير ... مِمَّن يَقُول بالبظر)

(وَلم تكن تِلْكَ تَشْتَكِي أبدا ... مَا كَانَ من يُوسُف من الحذر)

(طبعك كَالْمَاءِ فِي سهولته ... لَكِن أَبُو الزبْرِقَان من حجر)

(إِن الْمُلُوك الشَّبَاب مَا خلقُوا ... إِلَّا صلاب الفياش والكمر) // المنسرح //

وَقَالَ

(إِن بني برمك لَو شاهدوا ... فعلك بالغائب وَالشَّاهِد)

(مَا اعْترف الْفضل بِيَحْيَى أَبَا ... وَلَا انْتَمَى يحيى إِلَى خَالِد) // السَّرِيع //

وَقَالَ من المسرح

(وَكَاتب بارع بلاغته ... تجلو علينا كَلَام سحبان)

(وخطه وَالْكتاب فِي يَده ... ينثر درا أَمَام مرجان)

(لَو كَانَ عِنْد الْمَأْمُون جوهره ... أهداه أَو بعضه لبوران) // المنسرح //

وَقَالَ فِي رجل سَقَطت امْرَأَته من السَّطْح فَمَاتَتْ

(عَفا الله عَنْهَا إِنَّهَا يَوْم ودعت ... أجل فقيد فِي التُّرَاب مغيب)

(وَلَو أَنَّهَا اعتلت لَكَانَ مصابها ... أخف على قلب الحزين المعذب)

(وَلَكِن رَأَتْ فِي الأَرْض أَفْعَى مجدلا ... على قدر غرمول الْحمار المشغب)

(فظنته أيرا والظنون كواذب ... إِذا أخْبرت عَن عَام مَا فِي المغيب)

(وأهوت إِلَيْهِ من يفاع ودونه ... ثَمَانُون باعا فِي علو مصوب)

<<  <  ج: ص:  >  >>