(مَا لي إِذا مَا الشمَال هبت ... قَامَت على رَأْسِي القيامه)
(ودميت فِي الْقَفَا عُيُون ... بالطول فِي مَوضِع الحجامه)
(أَظن هَذَا من أجل أَنِّي ... فِي الْبرد أَمْشِي بِلَا عمامه) // مخلع الْبَسِيط //
وَقَالَ لبختيار حِين عاود الحضرة بعد هزيمَة الأتراك وَالْحجاج مَعَه
(الْحَمد لله جَاءَت النعم ... وانصرفت مَعَ مجيئها النقم)
(واطلع الْبَدْر بعد غيبته ... فَانْكَشَفَتْ عَن وُجُوهنَا الظُّلم)
(فَأَي شَيْء تُرِيدُ تعْمل بِي ... فإنني مِنْك لست أحتشم)
(أُرِيد مِمَّا افتتحته عملا ... يثرد فِي دغباجه اللقم) // المنسرح //
وَقَالَ لسهل بن بشر يعرض بِطَلَب مركوب
(يَا ابْن بشر يَا سَيِّدي يَا ابْن بشر ... يَا معيني على ملمات دهري)
(حلق الله ذقن من يتشناك ... وألقاه فِي غيابة حجر)
(أَي شَيْء تُرِيدُ تعْمل بِي الْيَوْم ... فَهَذَا أَنا وَأَنت وشعري)
(أَنا فِي وَاسِط أروح وأغدو ... بَين مد من الظنون وجزر)
(تَارَة يسنح الْغنى ليل فأرجوه ... وطورا أرى دَلَائِل فقري)
(رَاجِلا أعزبا فرجلي وأيري ... بَين بطن قد أعوزاني وَظهر)
(غير أَنِّي أرى عميرَة بِاللَّيْلِ ... يمشي بجلدها بعض أَمْرِي)
(وكعابي الَّتِي يرضضها الْمَشْي ... على من أحيلها لَيْت شعري)
(أَنْت تَدْرِي وَحسب عَبدك فِيمَا ... يرتجي مِنْك قَوْله أَنْت تَدْرِي) // الْخَفِيف //